علاج التثدي عند الرجال

التثدي عند الرجال

ما هو التثدي عند الرجال؟

هو تضخم غير طبيعي في أنسجة الثدي لدى الذكور بسبب خلل في التوازن بين هرمون الإستروجين (الأنثوي) والتستوستيرون (الذكري)، وقد يظهر في جهة واحدة أو الجهتين.


أسباب التثدي

  • التغيرات الهرمونية: خاصة خلال سن البلوغ أو الشيخوخة.

  • تناول أدوية معينة: مثل أدوية الضغط، الستيرويدات، مضادات الاكتئاب.

  • السمنة: تؤدي إلى زيادة الدهون وتحويل التستوستيرون إلى إستروجين.

  • أمراض الكبد أو الكلى أو اضطرابات في الغدة الدرقية.

  • استخدام بعض المكملات أو العقاقير المنشطة (الستيرويدات).


أنواع التثدي

  1. تثدي غدي: ناتج عن تضخم نسيج غدة الثدي نفسه.

  2. تثدي دهني: ناتج عن تراكم الدهون دون تضخم غدي (غالبًا بسبب السمنة).

  3. تثدي مختلط: مزيج من الاثنين.


طرق علاج التثدي

1. العلاج الدوائي (في المراحل المبكرة)

  • يُستخدم في حالات التثدي الحديثة التي لم تتطور إلى كتلة ثابتة.

  • أدوية تعمل على تعديل الهرمونات، مثل:

    • تاموكسيفين (Tamoxifen).

    • كلوميفين (Clomiphene).

  • يتطلب إشرافًا طبيًا دقيقًا، ولا يُناسب الحالات المزمنة.

2. علاج السبب الأساسي

  • مثل إيقاف الأدوية المسببة أو علاج مشاكل الغدد.

  • فقدان الوزن والنظام الغذائي الصحي في حالة التثدي الدهني.

3. العلاج الجراحي (الأكثر فعالية)

  • يُستخدم في الحالات المتقدمة أو الثابتة التي لم تستجب للعلاج الدوائي.

  • يُجرى تحت التخدير الموضعي أو العام.

  • يشمل نوعين:

    • شفط الدهون: للتخلص من التثدي الدهني.

    • استئصال نسيج الغدة جراحيًا: في حالة التثدي الغدي أو المختلط.

  • النتائج دائمة مع تحسن كبير في شكل الصدر.

4. الفيزر أو الليزر (تقنيات حديثة لشفط الدهون)

  • تُستخدم لتحديد عضلات الصدر بدقة بعد إزالة التثدي.

  • أقل تداخلًا، ونتائجها جمالية وسريعة.


فترة التعافي بعد الجراحة

  • العودة للعمل خلال 3–7 أيام غالبًا.

  • ارتداء مشد خاص للصدر لمدة 4–6 أسابيع.

  • تقليل الأنشطة الرياضية العنيفة لفترة مؤقتة.

  • نتائج نهائية تظهر خلال 1–3 أشهر.


هل يعود التثدي بعد العلاج؟

  • نادرًا ما يعود بعد الجراحة إذا تم علاج السبب الجذري.

  • الحفاظ على وزن صحي وتجنب الأدوية المسببة يقلل فرصة ظهوره مجددًا.


الخلاصة

تثدي الرجال مشكلة شائعة لكنها قابلة للعلاج تمامًا. سواء كان العلاج دوائيًا، جراحيًا، أو من خلال تعديل نمط الحياة، فإن الخطوة الأهم تبدأ بالتشخيص الصحيح واستشارة طبيب مختص في جراحة التجميل أو الغدد. استعادة شكل الصدر الطبيعي لا يحسن المظهر فقط، بل ينعكس بشكل كبير على الثقة بالنفس وجودة الحياة.